منذ سنتين و حزام وزن الذبابة تحت سيطرة مقاتلين فقط و هما البرازيلي ديفيسون فيغيريدو و المكسيكي براندون مورينو و لا عجب أن نشاهد نزالاً رابعا...
منذ سنتين و حزام وزن الذبابة تحت سيطرة مقاتلين فقط و هما البرازيلي ديفيسون فيغيريدو و المكسيكي براندون مورينو و لا عجب أن نشاهد نزالاً رابعاً بين هذين المقاتلين خاصة و أن وزن الذبابة وزن ميت حيث أن كل مقاتل يسعى إلى الوصول إلى القمة يجد كل من فيغيريدو و مورينو بانتظاره لذلك المنافسة دائما قائمة بينهما بسبب أن مستواهما متقارب و هما الأفضل في ذلك الوزن
أول نزال بينهما كان في 2020 و انتهى بفوز البرازيلي بقرار الحكام في حرب جنونية ليعود بعدها مورينو في 2021 و ينتزع الحزام بفوزه بالإخضاع ثم تم إعلان النزال الثالث في 2022 ليستعيد فيغيريدو حزامه في نزال مثير للجدل بعد فوزه بقرار الحكام، و لكن بعد أن بدا أن العداوة انتهت بينهما ظهر منافس جديد يدعى كاي كارا فرانس فقد كان يتوفر على 3 انتصارات على التوالي منهم 2 بالقاضية لذلك تم تنظيم نزال على لقب وزن الذبابة المؤقت بين كارا فرانس و مورينو ليكون نزالا متقاربا و رغم ذلك انتهى بفوز المكسيكي مورينو في الجولة الثالثة بالضربة القاضية و قام بإستدعاء فيغيريدو إلى القفص و أعلنا أنهما سيتواجهان للمرة الرابعة في البرازيل مسقط رأس ديفيسون
و هنا نَتَطَرّق إلى أن هذا النزال سيكون ضخما جداً خاصة بعد تصريح فيغيريدو حيث قال : "عندما دخلت القفص ، دخلت القفص بغضب. كان براندون مورينو لطيفًا جدًا في المقابلة. جاء إلي وهدأ الوحش. ولكن الآن ، عاد الغضب. أنا ذاهب بالضربة القاضية في المعركة الرابعة". و هنا نفهم أن نار العداوة بينهما قد إشتعلت مرة أخرى و أننا كنّا على وشك مشاهدة شجار داخل القفص لولا أن مورينو كان هادئا كما أن هذا الأخير قال لديفيسون: "أريد أن أقاتلك في ديسمبر".
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا ، هل سنشهد منافسا جديدا السنة
القادمة أم أن العداوة ستستمر بين هذين المقاتلين ؟
عبد الرحمان بن رمضان
COMMENTS